مشاعر و أفكار

كيف يحدث هذا؟


كلما تقدمتُ خطوة زاد نصيبي قدرها


قد تتوقعون أنه حديث عن المشاعر ، ربما ، لكنها مشاعر الأفكار


لننطلق لعالمها


حلمي ، كان يوما البحث عنها ( أنثى) كي تستقر سفينتي، و انغمست حد الهوس بما أريد ، و تتالت الأفكار ، يا لجمالها معي بذاك الموقف ، و يا لروعتنا هنا ، و أغمض عيني أتأمل كيف أكون بتلك المشاعر
أنظروا كم هو جميل هذا الشعور الذي منحتني إياه الأفكار


كيف سيصبح حلمي لو كنت غارقاً بوحل اليأس ؟


حلمي ، سحقا لهذا ، لم دائما أنا وحيد؟ ، لم لا تأتي تلك الفتاة؟ ، و أنا كيف أكون ؟ . أظنني إنسان مهمل ، أو غير مناسب ، لعلها لن تأتي لأني لا استحقها ، فانا لست سوى تجربة فاشلة
أترون مدى سوء الشعور الذي منحتني إياه الأفكار؟


من أروع ما يحَدث به الإنسان نفسه من أفكار هي تلك التي تضعه بمكان يناسبه فتُسَخر له الإمكانات و كأنه يجذبها جذبا


كنت أقول ،
حطمتني ، داست على قلبي ، سحقت كل أفكاري بسنواتي ، و لم تقم لي وزناً


فأصبحت أقول
ما أروع تلك المشاعر التي عشتها ، أظنني كنت رومانسيا لأبعد حد ، أظنها رغم أنها تركتني لكني كنت بكل المعاني مخلصا نعم هو ما غمرني


و كأن الأفكار قادتني لأن أجذب لي روائع المشاعر مع الأحبة


كلنا نحب الجنة و نتمناها و هي تغذي أفكارنا ، و نكره النار و لا نتصور أننا سندخلها
لو تراكمت أفكارنا عن آثامنا و أنها تهوي بنا بسحيق النار لما كانتْ أدت تلك الأفكار سوى لجذب المزيد لنا من الآثام ، فكانتْ الفكرة المحركة لكل مشاعرنا نحو السعادة و العمل لها
( إن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به)


ما أروع العيش بجماليات الحياة رغم قسوتها
ما أجمل تلك الأفكار تغذينا بمشاعر نتجاذب بها مع أحبتنا لنكوّن أروع تشابك يضفي علينا النجاح


السواد أينما كان يصبغ كل شيء سواد


و البياض نقي يولد البياض